دعت الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني في السويداء، أمس الأحد، لاعتصام سلمي أمام مقام عين الزمان في مدينة السويداء، تأكيدا على أولوية قضية المخطوفين لدى تنظيم الدولة.
وذكرت الهيئة عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك، أن الاعتصام، المقرر يوم الثلاثاء 9-25-2018 الساعة 12 ظهراً، يأتي بمناسبة مرور 60 يوماً على اختطاف نساء وأطفال من أبناء قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي على يد التنظيم.
وفي ذات السياق نشر أهالي مختطفي ومختطفات قرية الشبكي بياناً أكدوا فيه أن أهالي المخطوفين تلقوا الكثير من الوعود من جهات رسمية وأمنية ودينية لم يترجم أي منها لأفعال حقيقية، لافتين إلى أنهم هذه الأيام لم يعودوا يتلقوا حتى الوعود، وأن قضية المخطوفين أهملت تماما.
وطالب البيان كافة الجهات بعدم تداول الإشاعات، والوقوف عند مسؤوليتهم، وعدم نشر أي أخبار من شأنها أن تلفت النظر لقضية المخطوفين.
وشدد البيان على ضرورة عدم الانجرار وراء الفتنة، مشيراً إلى أن جميع المتورطين بالتعامل مع التنظيم والمهربين الذين سهلوا دخوله إلى قرى السويداء سواء كان عن قصد أو إهمال سينالون جزاءهم.
من جانبه قال الإعلامي (وائل الأحمد) لحلب اليوم نقلا عن مصادر مطلعة إن جولات عدة من المفاوضات فشلت، وإن من بين مطالب التنظيم الإفراج عن أسرى له موجودين لدى النظام، بالإضافة لمطالب أخرى لايزال البعض منها طي الكتمان.
وأضاف (الأحمد) أن مشيخة عقل الطائفة الدرزية شكلت لجنة مؤلفة من الصحفي (أسامة أبو ديكار) و(سعيد العك) والدكتور (سامر أبو عمار) و(سعيد الهادي)، وأوكلت إليهم متابعة ملف المخطوفين منذ منتصف شهر آب الماضي.
يذكر أن العديد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية نفذت خلال الفترة الماضية، الكثير من الوقفات الاحتجاجية كان آخرها اعتصام لنقابة المحامين في السويداء، وذلك في محاولة للضغط من أجل إطلاق سراح المخطوفين وعدم نسيان قضيتهم.