توصلت “هيئة تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية للتحرير” أمس الاثنين لاتفاق يقضي بوقف فوري لكل أشكال التصعيد وحل الخلافات بين الطرفين في بلدة الهبيط جنوب إدلب.
ونص الاتفاق على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد بين الطرفين، وتسليم عناصر الهيئة المتسببين بحادثة القتل على حاجز الهبيط إلى “جبهة أنصار الدين” باعتبارها ضامنا لتنفيذ الاتفاق.
كما نص الاتفاق على تسليم كل العناصر المتورطة من كلا الطرفين بتبادل إطلاق النار على حاجز قرية الشيخ مصطفى إلى “جبهة أنصار الدين” إلى أن يتم إحالتهم إلى لجنة قضائية متفق عليها بين الطرفين.
وبحسب الاتفاق، فإن على “الجبهة الوطنية للتحرير” إطلاق سراح معتقلي “الهيئة” لديها فور تسليم الأخيرة العناصر المتسببين بحادثة إطلاق النار.
وأكد الاتفاق على تسليم الطرفين جميع الأمانات للجنة القضائية، لتبدأ اللجنة عملها خلال مدة 24 ساعة من تاريخ الاتفاق.
ووقعت اشتباكات أمس الاثنين بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على خلفية مقتل عنصرين من “الجبهة” على حاجز قرب بلدة الهبيط جنوبي إدلب الأحد الماضي برصاص مجهولين، تبيّن أنهم يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام”.