ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي أعقبه تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى 1203 قتلى.
وضرب زلزال قوي يوم الجمعة الماضي، جزيرة سولاويسي أحد الجزر الأربعة المكونة لجزر سوندا الكبرى، بلغت قوته 7.5 درجات، أعقبه أمواج مد عاتية “تسونامي” وصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، خلفت أضراراً بشرية ومادية كبيرة.
وكان المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث للصحفيين في جاكرتا صرّح قائلاً “عندما أطلقنا الإنذار من أمواج المد العاتية “تسونامي” كان الناس ما زالوا يمارسون أنشطتهم على الشواطئ ولم يفروا على الفور وأصبحوا ضحايا”.
وأعلنت السلطات الأندونيسية حالة الطوارىء في المنطقة المتضررة حتى 11 تشرين الأول المقبل.
وليست هذه الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، حيث ضرب زلزال أعقبه “تسونامي” جزيرة سومطرة شمال البلاد عام 2004، ما خلف 226 ألف قتيل.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى “حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.