صورة للضحة خالد الحاج مصطفى_ وسائل التواصل الاجتماعي
هرب خالد الحاج مصطفى من سوريا، متوجهاً إلى الأردن، بسبب الأزمة التي تعصف بالبلاد، فتبعه الموت إلى نيوزيلندا، حيث قتل جراء هجوم استهدف مسجدين.
وقالت مصادر إعلامية، إن خالد، الذي توفي نتيجة الهجوم الذي استهدف عدداً من المصلين في مسجدين بمدينة كريس تشرش بنيوزلندا، الجمعة، عمل في الأردن في سياسة الخيل، حتى تقدم بطلب اللجوء إلى نيوزيلندا، والتي قبلت هجرته قبل أشهر فقط.
وأضافت أن خالد ذهب مع أبنائه لأداء صلاح الجمعة، حيث توفي مع ابنه حمزة البالغ من العمر 14 عاماً، فيما فقد ابنه الآخر بعد الهجوم.
بدوره، نقل موقع “عمون” الأردني، عن مقربين من خالد، أنه كان يتقن مهنته وحظي باحترام أصحاب أندية الخيل في الأردن، لمهارته في عمله.
وبحسب المصادر فإن خالد من منطقة الكسوة بريف دمشق، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ووصل إلى نيوزيلندا قبل 3 أشهر فقط.
يذكر أن منفذ الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء النيوزيلندية بالهجوم الإرهابي، ألقي القبض عليه، ومثل السبت أمام المحكمة، حيث وجهت إليه تهمة القتل.