جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق ما أدى إلى اشتعال النار في العديد من المنازل والأحياء السكنية التي طالها القصف.
وقال مراسلنا إن الطيران الروسي استهدف كل من “جرجناز وكفرعميم وسراقب” وبعض القرى الأخرى في محيط سراقب ما أدى إلى اشتعال حرائق في منازل المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن الخسائر اقتصرت على المادية بسبب نزوح معظم أهالي هذه المناطق نتيجة القصف المستمر الذي يستهدفها مع بدء العملية العسكرية التي وصل النظام بها إلى مطار أبو الضهور العسكري.
ويتزامن التصعيد الجوي من قبل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليه في اليومين الماضيين.
وقال مصدر إعلامي في محافظة إدلب إن قوات الأسد تكثف من غاراتها على المناطق الشرقية من إدلب بعد السيطرة على المطار العسكري سعيا منها إلى تأمين الناحية الغربية من المطار.