اتهمت الخارجية الأميركية روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي الأخير على غوطة دمشق الشرقية.
وقالت الناطقة بأسم وزارة الخارجية الأميركية “هيذر ناورت”: “أيّاً كانت الجهة التي نفذت الهجوم في ريف دمشق فإن روسيا هي المسؤولة عنه”.
وأضافت “ناورت” أن عدداً لا يحصى من السوريين لقوا مصرعهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سوريا، مشيرة إلى أنّ الهجوم الأخير الذي وقع الإثنين الماضي يثير قلقا بالغا حول مواصلة الأسد تنفيذ الهجمات الكيماوية.
وكان وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، قد اتهم أمس الثلاثاء موسكو بدعم نظام الأسد، محمّلا روسيا مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف الغوطة الشرقية.