تسببت مراسلة أجنبية بموقف محرج لمذيعي برنامج صباحي في قناة سما الموالية الأسبوع الماضي وفق مقطع متداول بثه ناشطون وتداولته وسائل إعلام عربية.
وأظهر الفيديو الذي نشرته قناة العربي الجديد “مترجماً” في برنامج “جو شو”، لحظة تحدث المراسلة التلفزيونية وردها على الأسئلة الموجهة لها بأسئلة مقابلة، لتلقى تساؤلاتها تجاهل تام من قبل مذيعي قناة سما، ووفق ناشطين فقد ظهر الخوف والارتباك واضحاً على وجوههم.
ففي الوقت الذي وجه فيه المذيعين أسئلة تتعلق بأهداف قدومها لسوريا وتصويرها للفيلم، قامت المراسلة “ايزابيل يونغ” بتوجيه سؤال بالمقابل لهما حول حقيقة كثرة اللافتات التي يعلقها مؤيدي الاسد في المناطق التي زارتها وسبب القيود الكثيرة على تنقل الإعلاميين من منطقة لأخرى لتغطية الحدث.
وحين أقدم المذيعين على طرح السؤال الثالث، قاطعتهما المراسة الأجنبية وتسائلت قائلة: “هل في نيتكما الاجابة على أي من اسئلتي؟
ويخضع إعلام النظام الذي يتهمه نشطاء الثورة السورية بالكذب والتضليل، يخضع لقيود شديدة تمنع حتى الشبكات الموالية من تغطية الكثير من الأحداث عدا تلك التي تميل إلى نقل وجهة نظر الموالية للنظام او التي تميل لنقل وجهة نظره يسمح لها بتحرك محدود داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام.