أصدرت مديرية الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في دمشق وريفها، بياناً استنكرت فيه تعرض مدينة دوما صباح الإثنين لقصف بصواريخ تحمل غازات سامة، تسببت بحالات اختناق لأكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وقالت المديرية إن استخدام غاز الكلور يؤكد مدى استخفاف نظام الأسد بالقوانين الدولية والأرواح البشرية.
واستنكرت مديرية الصحة هذه الأعمال الإجرامية، وحملت المسؤولية كاملة للجهات الدولية المعنية بمتابعة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ومحاسبة مستخدميها وداعميها، معربةً عن خشيتها أن تكون هذه الحوادث سياسة ممنهجة جديدة، يتم تمريرها لزيادة معاناة أهالي الغوطة الشرقية المحاصرين، في ظل نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية إضافة لسوء التغذية.