حذّر مندوب فرنسا لدي الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، من أن تتحول الغوطة الشرقية لدمشق إلي “حلب جديدة”، وحمّل نظام الأسد مسؤولية تدهور الأوضاع.
وجاء ذلك عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دعت إليها فرنسا لبحث الوضع الإنساني في سوريا.
وقال ديلاتر إن “غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سوريا حالياً، والتي يُعدُّ نظام الأسد هو المسؤول الأول عنها”.
وأبدى المدنوب خشية فرنسا من أن تتحول الغوطة الشرقية إلي حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها”.
كما طالب ديلاتر نظام الأسد باحترام القانون الإنساني الدولي، مؤكداً ضرورة تجديد العملية السياسية.
ويعيش حوالي 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، التي يسيطر عليها الثوار، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.