أعلن السودان اليوم الأحد عن وصول تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع التابعة للجيش الحكومي إلى ولاية كسلا الحدودية شرقي البلاد.
ونقلت وكالة الانباء السودانية عن آدم جماع والي كسلا قوله أن قوات الدعم السريع تمثل إسنادا للولاية وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع واصفا إياها بالقوة الضاربة وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان
وأوضح أن ولاية كسلا تواجه عددا من الإشكاليات المتمثلة في ظواهر تهريب البشر والسلع والسلاح”.
ومن جانبه قال العقيد ركن “ياسر البطحاني” قائد قوات الدعم السريع التي وصلت الولاية: “أتينا لولاية كسلا وفق أوامر القيادة العليا لنكون تحت إمرة والي الولاية”.
وتشهد الحدود السودانية الإريترية توترا غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة بعدما تحدثت وسائل إعلام سودانية عن حشود عسكرية على الحدود السودانية الإريترية بدعم من مصر والإمارات.
فيما قال مساعد الرئيس السوداني “إبراهيم محمود” في تصريحات سابقة في هذا السياق إن بلاده تتحسب لتهديدات أمنية من جارتيها مصر وإريتريا بعد تحركات عسكرية لهاتين الدولتين في منطقة “ساوا” المتاخمة لولاية كسلا شرقي البلاد بينما لم ترد القاهرة ولا إرتيريا ولا الإمارات بتأكيد أو نفي هذه الأنباء حتى الآن.
وتزامن مع ذلك إغلاق السودان الأسبوع الماضي لجميع معابره الحدودية مع إريتريا، وإرساله تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية من البلاد وإعلان “التعبئة والاستنفار” في كسلا.