كشف الوزير اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي أن موافقة نظام الأسد على اللوائح التي يقدمها لبنان بأسماء اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم “تتم بشكل استنسابي وممنهج”.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة الحياة أن السلطات السورية رفضت عودة عائلات سنية إلا بأعداد قليلة جداً مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى “التغيير الديموغرافي الذي يجري تنفيذه على الأرض من خلال تدمير بيوت اللاجئين وقلع أشجارهم المثمرة والإتيان بعائلات من أمكنة أخرى وإحلالهم مكان الذين هجروا، وهذا الأمر يتم في القلمون الغربي والقصير وريفها”
وذكر المرعبي “أن عدد الذين عادوا حتى الآن إلى سورية من لبنان لم يتجاوز خمسة آلاف لاجئ سوري، ومن ضمن هؤلاء الدفعة الأخيرة التي عادت قبل أيام”
وأشار إلى أن “معظم الذين تلقوا موافقة على عودتهم من اللاجئين السوريين هم إما من كبار السن أو النساء والأطفال وقليل من الشباب وكل الموالين للنظام يعودون، لكن لا تسامح حتى الآن مع الآخرين”