بوابة القنصلية السعودية في إسطنبول - أرشيف - الأناضول
أعلن مسؤول في وزارة العدل التركية أمس الخميس،، أن الإنتربول أصدر مذكرة حمراء للمشتبهين السعوديين العشرين في مقتل الصحافي “جمال خاشقجي” بناء على طلب تركيا.
وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إن المشتبه بهم، يطلق عليهم اسم فريق الإعدام عادوا إلى المملكة العربية السعودية بعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 تشرين الأول 2018، سيُطلب الآن القبض عليهم في جميع أنحاء العالم.
وحسب الصحيفة، فإن وزارة العدل طلبت إخطارات حمراء لـ 18 شخصاً في 15 تشرين الأول، ولشخصين آخرين في 21 كانون الأول من العام الفائت، مشيرة إلى أنه تم إصدار الإشعار في 1 آذار كجزء من طلب تركيا بشأن التحقيق الذي بدأه المدعي العام في إسطنبول.
وتتهم السلطات التركية المشتبه بهم بالوصول إلى تركيا لقتل خاشقجي، بما في ذلك “فريق تستر” مسؤول عن تقطيع جثته.
وكررت المملكة العربية السعودية يوم الخميس، رفضها للدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل في مقتل خاشقجي ، وأصرت على أنها مستعدة لتقديم الجناة إلى العدالة.
وصرح “بندر بن محمد العبيان” رئيس الوفد السعودي الذي كان يتحدث أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن بلاده “اتخذت الإجراءات اللازمة لحل جريمة مقتل خاشقجي، وما زالت محاكمة المتهمين في القضية مستمرة”.
وكان “العيبان” قد صرّح في وقت سابق الخميس، أن “المملكة تعاملت مع التوصيات المقدمة بشأن قضية خاشقجي بإيجابية، وترفض بشكل قاطع أي حديث عن تدويلها”.
ورد مدير الاتصالات الرئاسية في تركيا “فخر الدين ألطون”، على تصريحات عيبان من خلال مطالبة السعودية بتسمية المتهمين في المحاكمة بتهمة قتل خاشقجي، والكشف عن جميع التهم الموجهة إليهم.
وقال ألطون: “نحث المملكة العربية السعودية على إبلاغ العالم بالأفراد الذين يحاكمون حالياً بناءً على الاتهامات” ، للرد على أي شكوك قد تنشأ حول “صدق” الإجراءات القضائية في المملكة.
وقتل خاشقجي، في 2 تشرين الأول الماضي، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، على يد فريق من 15 شخصاًَ يضم مسؤولين سعوديين وصلوا إلى تركيا لقتله، و “فريق تستر” مكلف بتقطيع جثة خاشقجي.
المصدر: ديلي صباح