حملت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا ونظام الأسد مسؤولية تصاعد العنف في محافظة إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “روبرت بالادينو”، في بيان له، إن واشنطن تشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والتابعة لنظام الأسد.
وأضاف: “على الرغم من أنّ روسيا تدّعي أنّها لا تستهدف سوى إرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض”.
وأوضح أن تلك الهجمات “الشنيعة” ضد بنى تحتية مدنية ومشآت نازحين يجب أن تتوقف فوراً، محملاً روسيا المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمات.
وقتل وأصيب المئات من المدنيين، بقصف جوي ومدفعي طال أرياف إدلب وحماة، فيما قتل 15 مدنياً بينهم أطفال بضربات جوية روسية استهدفت إدلب، الأربعاء، بعد إيقاف مستمر منذ أيلول 2018، إثر اتفاق تم التوصل إليه بين موسكو وأنقرة.