قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إنه لايمكن إحلال السلام في سوريا إلا على أساس سياسي وقرار مجلس الأمن 2254، والذي يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد الأهداف المدنية.
وأضاف في رسالة متلفزة أرسلها غوتيريش للمشاركين بمؤتمر دعم سوريا والمنطقة، أن على الدول والمؤسسات المانحة تجديد التزاماتها المالية والإنسانية والسياسية تجاه الشعب السوري.
وأكد أن حجم المعاناة لايزال مذهلا، بعد 8 سنوات من الحرب، إذ يحتاج أكثر من 11 مليون شخص داخل سوريا إلى مساعدات إنسانية، ويواجه كثيرون العنف يوميا، بحسب تعبيره.
وشدد الأمين العام على “ضرورة الاستمرار في دعم الشعب السوري، ومنحه الأمل في مستقبل أفضل”.
وتعهد المجتمعون في بروكسل خلال مؤتمر عقد اليوم بتخصيص 7 مليارات دولار للشعب السوري، والدول المستضيفة.