وثّقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك الذين قضوا منذ بداية الثورة السورية.
وأكّد فريق الرصد والتوثيق، أمس الأول، إن 1400 لاجئ قتلوا في مخيم اليرموك، منذ بداية “الأحداث السورية” وهم كتّالي:
490 قضوا جراء القصف.
201 بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية.
231 قتل مباشر.
167 برصاص قناص.
184 تحت التعذيب.
21 إعدام ميداني.
11 بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك.
20 لاجئاً لأسباب مجهولة.
16 لاجئاً نتيجة تفجير سيارة مفخخة.
14 تم اغتيالهم داخل المخيم.
8 لاجئين ماتوا غرقاً.
5 أشخاص توفوا أثر أزمات صحية.
4 لاجئين قضوا على طريق الهجرة إلى أوروبا.
ولاجئان قضيا نتيجة انهيار مبنى، بينما قضى لاجئ اثر التدافع أثناء استلام المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم، وآخر قضى اختناقاً، ولاجئان حرقاً، كما تم قتل لاجئ من أبناء اليرموك بالسلاح الأبيض، ولاجئ دهساً أثناء محاولته جلب المياه لعائلته، و11 منهم برصاص الاحتلال حسب المنظمة.
وكانت المجموعة قالت إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء الثورة السورية بلغ 3892 مدنيّاً فلسطينياً.
وفي وقت سابق، وثّق فريق الرصد والتوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، تعرُّض 5584 لاجئاً فلسطينياً لانتهاكات جسدية نتيجة العنف المتواصل في سوريا.
وقال الفريق في بيانٍ، إن “3889 حالة قتل للاجئين فلسطينيين قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب، بالإضافة إلى 1695 حالة اعتقال واختفاء قسري، بينهم 108 لاجئات فلسطينيات”.
وأكّدت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرّاً لها، أن نظام الأسد يواصل سياسة الإيذاء الجسدي والنفسي على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
كما نوّهت إلى أن النظام يواصل فرض حصار بحقّ أكثر من 5 آلاف نازح فلسطيني من مخيّم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق – ببيلا، بيت سحم، يلدا، سيدي مقداد، ويمنعهم من الخروج من المنطقة، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها.
وكانت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” نشرت في وقت سابق تقريراً إحصائياً كشفت فيه عن أن أكثر من 3542 فلسطينياً قتلوا على يد قوات النظام داخل سوريا منذ انطلاق الثورة.