افتتح المجلس المحلي لبلدة قبّاسين شرقي حلب بالتعاون مع مديرية التربية، مركزاً للتدريب المهني، بهدف تعليم الشباب والشابات مهناً “تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم”.
وصرّح “جمال عبود” مدير المركز لحلب اليوم، أن الهدف من هذا المشروع هو رفع كفاءات المنتسبين من خلال تعليمهم هذه المهن حسب رغبة كل فردٍ منهم، وذلك للحد من ظاهرة البطالة وتوفير فرصِ عملٍ للشباب، تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم والحصول مصدر رزق، مضيفاً أنهم استطاعوا تخريج عددٍ من الطلاب تم منحهم شهاداتٍ للخبرة موثقة من التربية والمجلس المحلي.
ويضم المركز العديد من الأقسام كالخياطة والتمريض والحلاقة ولفّ المحركات وصيانة الهواتف النقالة، إضافة لتعليم استخدام الحاسوب.
من جهته، لفت “صادق محمد” أحد المُدرِّبين في المركز، إلى أن هذا المشروع لقيَ إقبالاً متزايداً في الآونة الأخيرة بعد قدوم المُهجّرِين إلى البلدة من عدة مناطق سورية.
ويقدم المركز جميع التدريبات بشكلٍ مجانيٍ، الأمر الذي دفع الشباب للانتساب وتعلِّم هذه المهن، إذ بلغ عدد المنتسبين للمركز حتى الآن 158 طالباً في مقابل 251 طالبةٌ.
وأعرب القائمون على المشروع عن أملهم ببناء مدرسةٍ تختص بالتعليم المهني، بهدف تأهيل أكبر عددٍ ممكنٍ من الطلاب.
ويعتبر هذا المشروع فريداً من نوعه، في ظل انتشار البطالة في المنطقة، حيث لقي استحاسناً كبيراً لدى الأهالي والشباب، وإقبالاً متزايداً من معظم مناطق ريف حلب الشرقي.