اعتبر رئيس المجلس التركماني السوري، محمد وجيه جمعة، أنّ سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، يفتح أبواب جديدة أمام المحافظة.
ونوّه “جمعة” في تصريح لوكالة الأناضول التركية، أمس، إلى أنّ “الناس في إدلب باتوا يسألوا ماذا بعد سحب السلاح؟”.
وأضاف: “بات الناس يتحدثون عن آلية تنفيذ خدمات البنى التحتية والفوقية، وعن آلية عمل الإدارات المحليّة، الناس يريدون للمنطقة أنّ تنعم وأن تحظى بالأجواء نفسها التي حظيت بها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون” على حدّ قوله.
وركّز على أن سكّان إدلب، التي تحتوي على حوالي 3.5 مليون سوريّ، ينتظرون الحصول على خدمات مدنية، والبدء ببناء المستشفيات، وإنشاء المدارس، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأعرب عن إيمانه بأنّ المنطقة ستتحوّل في القريب العاجل إلى ملاذ آمن، مؤكداً أنّ العديد من اللاجئين سيعودون إلى وطنهم ومنازلهم، وأنّ البعض منهم قد بدأ بالعودة.
ونوّه إلى أنّ “الناس في إدلب باتوا يشعرون بالأمان بفضل اتفاق سوتشي، موضحاً أنّ احتمال استمرار القتال في المنطقة تضاءل إلى الصفر”.