بدأ مجلس الأمن الدولي جلسته الطارئة مساء أمس الجمعة حول الوضع في إيران، بناء على طلب الولايات المتحدة.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكى هايلى: إن الشعب الإيراني انتفض ضد قمع السلطات، وأصواته يجب أن تسمع، وأكدت أن النظام الإيراني تحت المراقبة.
بينما عبّر المندوب الفرنسي عن قلقه إزاء العنف الذي انتاب المظاهرات في إيران، وطالب السلطات الإيرانية بضبط النفس واحترام الحريات الأساسية، وخاصة حرية التعبير والتواصل والتظاهر السلمي، وأكد أن التغيير في إيران لن يأتي من الخارج، بل سيأتي من الشعب الإيراني نفسه.
كما دعا المندوب البريطاني في مجلس الأمن إيران إلى وقف العنف، والتزام الحكومة الإيرانية بتعهداتها بشأن حقوق الإنسان.
فيما اتهمت روسيا واشنطن بالتدخل في الشؤون الايرانية، مؤكدة أن الاحتجاجات ليست مسألة يتوجب على المجلس أن يناقشها.
وكان مساعد الأمين العام الأممي للشؤون السياسية، قد عرض تقريراً عن إيران، قال فيه إن المتظاهرين انتقدوا الهياكل الاجتماعية والحريات السياسية، والامتيازات الممنوحة لرجال الدين وبعض عناصر جهاز الأمن، كما انتقدوا التكلفة الكبيرة التي تتكبدها إيران نتيجة تدخلاتها في المنطقة.