يعاني النازحون والمهجرون في المخيمات الحدودية أوضاعاً إنسانية صعبة جراء قلة المساعدات الإنسانية والافتقار إلى أدنى مقومات المعيشة.
وتستمر أعداد النازحين بالوصول إلى تلك المخيمات لاسيما في ريف إدلب الشمالي في ظل استمرار القصف والأعمال العسكرية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ووفق مراسلنا فإنّ مئات العائلات نزحت من قراها متوجهة إلى مخيمات النزوح شمال إدلب حيث أجبرها القصف العنيف على ترك منازلها وسط ظروف إنسانية صعبة.
وذكرت مصادر محلية أن مدن وبلدات منطقة سنجار في ريف إدلب الجنوبي أصبحت خالية من السكان، بعدما دمر القصف بعض القرى بشكل كامل ما دفع سكانها للنزوح هربا من الموت.
وقال مراسلنا إن النازحين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة جداً في مخيمات لا يتوفر فيها أدنى المقومات المعيشية، كما أصبح حلم العديد من هذه العائلات الحصول على خيمة تقيهم البرد والمطر.
ونزحت في وقت سابق العديد من العائلات من الريف الشرقي لحماة من منطقة السعن، وقطعوا عشرات الكيلومترات بعد اقتحام عناصر تنظيم الدولة لتلك المناطق.
ويتراجع دور المنظمات الإنسانية ويقتصر على تقديم إعانات بسيطة في ظل حاجة المتزايدة لكل أنواع المساعدات مع استمرار وصول النازحين بأعداد كبيرة.
ويضم الشمال السوري أكبر تجمع مخيمات داخل البلاد، حيث يقيم ما بين 600 و 800 ألف نازح ضمن 400 مخيم في ريف إدلب، فضلاً عن النازحين داخلياً وعددهم مليون و 800 ألف نازح.