قال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي، إن روسيا لا تزال تحاول فرض حل سياسي في سوريا، من خلال استخدامها الأدوات العسكرية.
ونقلت مصادر إعلامية عن العريضي قوله، إن الحل الأمني والعسكري أثبت فشله، رغم تدخل الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وروسيا التي تقول إعلامياً أنها تريد حل سياسي، موضحاً أن النظام مستمر بما وصفها منهجية الإجرام، ولا يريد حتى الحلَّ السياسي.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري.
وجاء تصريح شكري أثناء استقباله أعضاء المكتب الرئاسي لهيئة التفاوض السورية وبحضور أعضاء من مجموعة القاهرة المعارضة، حيث شدد على ضرورة استئناف المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف، على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا، وأهمها القرار ألفان ومئتان وخمسة وأربعون.