قال المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون”، إن العمل جارٍ لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف خلال حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أنه يعمل في الوقت ذاته على مقاربة شاملة تتضمن الاتفاق على قواعد العمل في اللجنة وبحث السلاسل الأربع، والتي تشمل الحكم والدستور والانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، والأمن ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن تفويضه بموجب القرار الدولي 2254 هو العمل على إصلاح دستوري وانتخابات شاملة تدار بإشراف الأمم المتحدة، مضيفاً أنه “من الضروري جداً ألا أصدر أحكاماً حول نتائج المفاوضات وليس دوري أن أقول كيف سيكون الدستور. هذا قرار سيادي سوري”.
ورداً على سؤال حول موقفه من بشار الأسد، قال بيدرسون: “تفويضي في 2254 واضح. أتعامل مع الحكومة التي يرأسها الرئيس الأسد. الأمم المتحدة لا تقرر مَن هو في المعارضة ولا مَن هو في الحكومة ولا الرئيس السوري. هذا شأن سوري”.
وتحدث المبعوث الأممي عن وجود 5 جيوش في سوريا، وهي أمريكا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل، مشيراً لضرورة التركيز على العمل والتأكد من منع الصدام بين الأطراف الخارجية، موضحاً أن “هذه منطقة قد تقع فيها أخطاء ويمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وكارثية على سوريا وتهدد استقرار المنطقة والعالم”.