أعلن رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون”، أن بلاده ستدرس الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها من تل أبيب.
ووصف معارضون في أستراليا تصريحات رئيس الوزراء بأنها خدعة “ماكرة” تستهدف كسب الأصوات في انتخابات فرعية هامة، بحسب شبكة BBC.
وفي هذا السياق، قال السفير المصري لدى أستراليا محمد خيرت، إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا اليوم الثلاثاء في العاصمة الأسترالية “كانبيرا” ، بدافع القلق من أن تضر الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بِفِرَصِ السلام.
وأضاف خيرت، إن”أي قرار بمثل هذا قد يُضرُّ بعملية السلام، وسيكون لذلك عواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضا”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن رسمياً في السادس من كانون الأول عام 2017 اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في خطوة لقيت الكثير من الإدانات والانتقادات العربية والدولية والإسلامية.