تواصل مناطق الغوطة الشرقية مواجهة الحصار وإيجاد بدائل لدفع عجلة الحياة إلى الأمام، لاسيما فيما يتعلق بـ “التكيف الزراعي”، إذ تشكل فيها الزراعة عاملاً أساسياً للحياة.
وبحسب مراسل حلب اليوم فإنّ أهالي الغوطة أصبحوا يأكلون التمور المزروعة سابقا في أراضيهم المحاصرة، كما وسَّعوا مشروعاً يقوم على تجهيز 400 نخلة مثمرة في طور التروية إلى جانب مئة نخلة أخرى قاربت على الدخول في الانتاج.
ووفق آخر الإحصائيات فإنّ 35 ألف نبتة من النخيل زرعت مؤخراً في الغوطة الشرقية، لزيادة مستوى إنتاج التمور، الأمر الذي يتطلب عناية كبيرة وتوفير مياه للسقاية، وتزويد البذور المزروعة بالأسمدة العضوية والكيماوية.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريرا أوضحت فيه أن أهالي الغوطة الشرقية يعانون نقصاً شديداً في الغذاء لدرجة أنهم يتناوبون على أكل الطعام، بسبب حصار قوات النظام.
مراسل حلب اليوم “منصور أبو الخير” – الغوطة الشرقية