أعلن وليد عواطة، أحد أطباء التخدير في الغوطة الشرقية، مدن وبلدات الغوطة منكوبةً طبياً.
وأرجع الطبيب ذلك إلى النقص الشديد في الأدوية والكوادر والمستلزمات الطبية، وتصاعد وتيرة القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية، والحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام وميليشياتها عليها منذ خمس سنوات.
ووثق ناشطون استشهاد عشرين مدنياً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، جراء قصف مدفعي وغارات جوية على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، موضّحين أن القصف استهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، ما أدى لدمار كبير وأضرار واسعة في الممتلكات.
يأتي ذلك بعد وفاة ثلاثة أطفال وأصيب أربعة وعشرين شخصاً، نتيجة تناول مادة سامّة في مدينة زملكا بغوطة دمشق الشرقية.
وكانت مديرية الصحة في دمشق وريفها قد أوضحت في بيان لها أن المادة المسبِّبة للتسمم هي “ملح النتريت” المخلوط بملح الطعام، وأنها غير مخصصة للأكل، بل هي مادة مخبرية “بحتة” تستخدم في المخابر ومعامل الأصبغة، ولم يتبين مصدرُها حتى الآن.