قالت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد إنها “ترفض جملةً وتفصيلاً”، النتيجة التي خلصت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام مادة كيميائية سامة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق في نيسان الماضي.
وأضافت الخارجية في بيان لها: “تقرير البعثة لم يأت مختلفا عن التقارير السابقة التي كانت تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق”.
وبحسب البيان فإن التحقيق تجاهل أقوال الشهود الذين “عايشوا الحادث ووصفوا استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بأنه مسرحية”، وفق تعبيره.
وكان مفتشون من المنظمة قد قالوا إنه تم استخدام مادة كيمياوية سامة تحوي الكلور في هجوم السابع من نيسان عام 2018 بمدينة دوما، حيث كانت المعارضة تسيطر على المدينة.
ويأتي بيان خارجية الأسد على الرغم من عدم تحديد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المسؤول عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.