بلغت أعداد الجثامين المنتشلة من تحت أنقاض مدينة الموصل شمال العراق، 4 آلاف و720 جثة، منذ استعادة المدينة من تنظيم الدولة وحتى مطلع آذار الحالي، وفق بيان للمفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق.
وأوضح عضو المفوضية فاضل الغراوي، في البيان، أن “فرق مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى انتشلت ألفين و666 جثة معلومة الهوية والبقية مجهولة الهوية”.
وأضاف أن بين الجثامين 851 تعود لأطفال معلومي الهوية في عموم المحافظة.
وقال “الغراوي” إن “خطر وجود العديد من الألغام والعبوات والمخلفات الحربية أدى إلى العديد من الحوادث، كما أنها تمثل عائقاً كبيراً أمام عودة العديد من العوائل إلى منازلها”.
وطالب “الغراوي” الحكومة العراقية برفع المخلفات الحربية، ودعا وزارة الصحة إلى إكمال متطلبات فحص الحمض النووي وإجراء المطابقة مع الجثث مجهولة الهوية لإتمام المتطلبات القانونية.
وحولت الحرب أجزاء واسعة من المدينة، وخاصة المنطقة القديمة، إلى أنقاض، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل لغاية الآن على انتشال الجثث التي بقيت تحتها.
واستعادت القوات العراقية مدينة الموصل من تنظيم الدولة في آب 2017، بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي.
المصدر: الأناضول