صرح الناطق الرسمي لمشفى جنيف الجامعي في سويسرا، “نيكولا دو سوسور” لصحيفة “لا تريبيون دو جوناف”، بأن “محوّل الهاتف كان يتلقى ما معدله 3 آلاف مكالمة، غير أنه منذ يومين أصبح يتلقى الضعف” وفق ما نقل موقع “عربي بوست”.
وأضاف “دو سوسور” أن سبب هذا الضغط هو عدد المتصلين الهائل، مشيراً الى أن معظم المكالمات كانت تأتي من الجزائر.
وتابع الناطق: «قمنا بتعزيز قدرات محول الهاتف، والآن عدد من المكالمات يتم تحويلها إلى الرد الآلي».
في حين تداول ناشطون جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تُظهر اتصالهم بالمشفى الجامعي بجنيف، حيث كان يرقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت الصحيفة (لا تريبيون دو جوناف) قالت أمس الأربعاء، إن “بوتفليقة” ما يزال يتواجد في الطابق الثامن من مستشفى جنيف الجامعي وحياته مهددة بشكل دائم، بسبب تدهور ردود أفعاله العصبية.
وذكرت الصحيفة أن بوتفليقة يعاني من وهن ومشاكل عصبية وتنفسية.