اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن عمليات تهجير السكان من منازلهم في حلب والغوطة الشرقية تندرج في إطار العمل الإنساني الذي قام به الجيش الروسي.
وقال غيراسيموف: من ضمن “التطورات التي قامت بها موسكو في سوريا، استخدام الجيش الروسي في العمليات الإنسانية”.
وأشار إلى أنه “خلال فترات زمنية قصيرة، تم تخطيط وتنفيذ عمليات لإجلاء السكان المدنيين من المراكز السكنية في حلب والغوطة الشرقية، بالتزامن مع المهمات القتالية المتعلقة بالقضاء على الجماعات (الإرهابية) هناك”.
وتعرضت مدينة حلب أواخر عام 2016 لحصار خانق من قبل النظام والميليشيات المدعومة من إيران تزامن ذلك مع قصف جوي عنيف للطائرات الروسية، أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، الأمر الذي دفع الفصائل القبول بالخروج من المدينة باتجاه إدلب وريف حلب الغربي، حيث بلغ عدد المهجرين قرابة الـ 46 ألفاً معظمهم من المدنيين.
يُذكر أن أهالي وفصائل الغوطة الشرقية تعرضوا للتهجير مطلع العام الماضي 2018 بعد حصار استمر لسنوات، انتهى بعملية عسكرية واسعة تخللها استهداف دوما بالغازات السامة.