أقرت إدارة معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن قوانين جديدة تخص سيارات النقل الداخلة والخارجة من سوريا إلى الأردن.
ونص القرار الجديد على تحديد كمية بعض البضائع المسموح بإدخالها من الجانبين، كمادة الدخان والخضروات، وذلك بعد تعيين مدير جديد للجمارك من الجانب الأردني.
ورفضاً للقرار الذي أقرته إدارة المعبر، والذي أثر سلباً على دخل سائقي سيارات النقل، الأردنيون منهم والسوريون، قام السائقون بإضرابٍ عام لليوم الثاني على التوالي.
وأشار السائقون إلى أن إدارة المعبر من الجهتين، حددت كمية الدخان المسموح للسائق إدخالها بـ 10 كروزات والكروز يحوي 10 علب دخان، في حين كانت سابقا 25 كروز، كما حددت كمية الخضروات بسعة صندوق السيارة فقط، بعد أن كانت الكمية غير محدودة.
ويعتمد السائقون على فرق أسعار الدخان والخضروات بين سوريا والأردن، إذ يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البندورة في درعا قرابة 350 ليرة سورية في حين يباع بالأردن بـ 85 قرشا أردنيا أي ما يعادل 650 ليرة، فيما تبلغ أجور نقل الركاب للرحلة الواحدة تبلغ 40 دينار أردني فقط أي أربع ركاب في الرحلة الواحدة، وغالباً ما تعود السيارة فارغة.
وتعتقد مصادر محلية أن هذا القرار جاء بعد عدة شكاوي من مزارعين أردنيين بكساد محاصيلهم، بسبب استيراد الخضروات السورية، وظهر فيديو منذ أشهر يوضح رمي مزارعين أردنيين لمحاصيلهم في الشوارع احتجاجاً على استيراد الخضروات والبضائع السورية إلى أسواق الأردن.