حذرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من كويكب ربما يرتطم بالأرض، وحددت “ناسا” 31 احتمالاً للفترة بين عامي 2019 و2101 لارتطام الكويكب بالأرض.
وأقرب موعد محتمل لارتطام الكويكب بالأرض هو 28 من كانون أول 2019.
وبحسب “ناسا” فإن الكويكب يهدد بضرب الأرض في كانون الأول 2022، وكانون الأول 2024 وكانون الأول 2027.
وبنت ناسا توقعاتها على 19 ملاحظة تمت بين 5 و 9 نيسان من عام 2010.
ويبلغ حجم الكويكب الذي أطلق عليه اسم (2010 GD37)، بحدود 1.3 كيلومتر، ووزنه بحدود 2.4 تريليون كيلوغرام.
وتبلغ قوة ارتطام الكويكب بالأرض، في حال حدوثه، 260 ألف “ميغاطن”، حسب تقدير الوكالة، وهو ما يعادل 260 تريليون كيلو غرام من متفجرات الـ “TNT”، أو ما يعادل حوالي 15 مليون قنبلة نووية بحجم تلك التي ألقيت على “هيروشيما”.
وتبلغ نسبة احتمال ارتطام الكويكب بالأرض فلي نهاية هذا العام 0.000000070 في المئة، ورغم ضآلته يبقى احتمالا قائماً، حسب علماء ناسا.