توفيت طفلة في مدينة حلب، بعد إسعافها إلى المستشفى بسبب إصابتها بكريب حاد، يوم الجمعة الماضية.
وقال مراسل حلب اليوم، إن الطفلة “غني بركات” والتي تبلغ من العمر 14 عاماً، توفيت بعد أن قام أحد الأطباء المناوبين في مستشفى الأندلس بمدينة حلب، بحقنها بـ 4 أبر تعطى لمن يعاني من أمراض القلب والضغط، ومن ثم أمر بتخريجها من المستشفى.
وذكرت مصادر إعلامية موالية، أن الطفلة تعرضت لاختلاج عصبي، بعد ساعتين من إعطائها الأبر من قبل الطبيب غير المختص، حيث قام أهلها بإعادتها إلى المستشفى.
وأشار مراسلنا إلى أن حالة الطفلة المأساوية أسفرت عن وفاتها، رغم تعريضها لصدمات كهربائية.
وأوضح مراسلنا أن مستشفى الأندلس رفضت تسليم جثة الطفلة إلى ذويها، قبل دفع أجرة المستشفى، والتي تبلغ مئتي ألف ليرة.
وفي هذه الأثناء تمكن الطبيب الذي قام بحقن الطفلة بالأبر، من الفرار عقب معرفته بوفاة الطفلة، رغم محاولات إنعاشها.
وكانت تقارير قد تحدثت عن حصول بعض الأشخاص على شهادات الطب بالواسطة أو بعد دفع الرشاوي في معظم المحافظات السورية، وخصوصا حلب التي شهدت عدة حالات وفاة نتيجة التشخيص والعلاج الخاطئ.
وتعتبر هذه الحالة ليست الأولى من نوعها في مدينة حلب، حيث توفي، سابقاً، طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام بعد دخوله إلى المستشفى لإجراء عملية لـ “لوزاته”، إلا أنه خرج جثة هامدة.