ارتفعت معدلات جرائم السرقة بشكل كبير في مدينة “حلب” مؤخراً، إذ لم تقتصر حوادث السرقة على المحلات التجارية فحسب، وإنما شملت الصيدليات والمنازل والسيارات، وحتى بعض المساجد.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن جرائم السرقات ترافقت مع محاولة القتل في معظم الأحيان، بسبب وجود أشخاص داخل المنازل التي تتعرض للسرقة، وذلك كما حدث بحي “الأشرفية” في 17 من شباط الجاري، حينما حاول السارق قتل صاحبة المنزل طعناً بالسكين، قبل أن تتمكن من الفرار بعد تعرضها لكدمات.
وأضاف مراسلنا أن جرائم السرقة لم تقتصر على الأحياء الشرقية لمدينة “حلب”، غير أنها نالت النصيب الأكبر من السرقات بسبب عدم وجود إنارة ليلية فيها.
وبحسب مراسلنا في حلب، فإنه لا يمر يوم على المدينة دون حدوث سرقتين أو ثلاث، حيث تعرضت “جمعية أهل الخير” في حي “سيف الدولة” بمدينة حلب في مطلع الشهر الجاري، لسرقة جميع أجهزة الكمبيوتر من مقرها، وقد تسبب ذلك بإيقاف المساعدات عن مئات العائلات، في حين تعرض جامع “النور” في حي “الحيدرية” لسرقة معظم فرشه منتصف الشهر الماضي.
ويُشار إلى أن مراسل “حلب اليوم” أحصى حدوث أكثر من 60 جريمة سرقة منذ بداية العام الحالي، معظمها في الأحياء الشرقية، في حين تزايدت الجرائم عموماً منذ سيطرة قوات النظام على كافة أحياء المدينة.