مُنح الطلاب المستنفذون في الجامعات السورية بمناطق سيطرة النظام، دورات امتحانية استثنائية في المرحلة الجامعية الأولى، وعام دراسي استثنائي لطلاب دراسات التأهيل والتخصص والدراسات العليا والماجستير والدكتوراة، مع إتاحة المجال لإعادة قيد المفصولين من أطروحة الماجستير والدكتوراة خلال سنوات الأحداث السورية.
الطلاب المدنيون في المرحلة الجامعية الأولى
ونص مرسوم صادر عن رأس النظام “بشار الأسد” اليوم السبت 23 شباط، والذي يحمل رقم 69 لعام 2019، على منح طلاب المرحلة الجامعية الأولى المستنفذين (من داخل الجامعة أو خارجها)، بنتيجة امتحانات العام الدراسي 2017-2018 أو الفصل الأول من العام الدراسي 2018-2019، دورتين امتحانيتين هما (الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2018-2019، والفصل الأول من العام الدراسي القادم)، دون الدورة الصيفية الواقعة بينهما، وذلك سواء استفادوا من دورة استثنائية سابقة أم لا.
الطلاب العسكريون في المرحلة الجامعية الأولى
ومنح المرسوم طلاب المرحلة الجامعية الأولى الذين استنفذوا وهم يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام 3 دورات امتحانية وهي: (الفصل الثاني الحالي + الدورة الصيفية التالية + الفصل الأول من العام الدراسي 2019-2020)، مع عدم اشتراط عدد معين من المواد بالنسبة للدورة الصيفية، في حين منح المرسوم من لم يتسرح من المستنفذين بين 2010-2019، ثلاث دورات امتحانية متتالية تلي تاريخ تسريحهم.
الرسوم الجامعية
وبحسب المرسوم ذاته، فإن الطلاب المشمولين بالقرار سيسددون الرسوم التي يدفعها أمثالهم من المتقدمين للامتحان من خارج الجامعة، فيما أشار القرار إلى أن الطلاب سيحتفظون بنتائج اختباراتهم العملية وحلقات البحث مع حقهم في إعادتها.
طلاب السنة التحضيرية الطبية
كما ونص المرسوم على عدم شمول القرار الطلاب المستنفذين في السنة التحضيرية في الكليات الطبية (طب – طب أسنان – صيدلة) قبل العام الدراسي 2017-2018، مع إمكانية تغيير قيدهم إلى اختصاص آخر، وفق قواعد نقل القيد.
الطلاب المدنيون في مرحلة الدراسات
أما في ما يخص الدبلوم والتخصص والدراسات، فقد مُنح عام استثنائي في 2018-2019، للطلاب المستنفذين الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحانات من خارج الجامعة في العام الدراسي 2017-2018.
الطلاب العسكريون في مرحلة الدراسات
وشمل المرسوم الطلاب في مرحلة الدبلوم والتخصص والدراسات، المستفذين بين نتيجة العام الدراسي 2010-2011 ونهاية 2017-2018، الذين أدوا الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية وتسرحوا قبل صدور المرسوم، في حين مُنح من لم يتسرح منهم بعد، عاماً استثنائياً يلي تاريخ تسريحهم.
طلاب الدراسات في مرحلة الأطروحة
أما بالنسبة لطلاب درجتي الماجستير والدكتوراه المسجلون في مرحلة الأطروحة قبل تاريخ 1-3-2018، بغض النظر عن اختلاف أوضعهم، فقد مُنحوا سنة إضافية، وذلك إضافةً إلى المدد المحددة لهم بموجب الأنظمة النافذة، في حين سُمح للمفصولين منهم لأي سبب -ما عدا الأسباب التأديبية-، بدءاً من 2010-2011 وحتى نهاية 2017-2018، لإعادة قيدهم وفق رسوم التعليم الموازي خلال موعدٍ أقصاه 15-3-2019، فيما يعامل لعسكريون كطلاب التعليم العام من حيث الرسوم.
وكانت “وزارة التعليم العالي” في حكومة النظام، ألغت سابقاً الدورة التكميلية في عموم الجامعات السورية، وهو ما سبب احتجاج كثير من طلاب الجامعات، في حين حل مكان التعديل الوزاري منذ 2009 “مراسيم رئاسية” سنوية عن دورات تكميلية استثنائية.