أعلن المحامي السوري “أنور البني”، رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، أن 9 سوريين ناجين من الاعتقال في بلدهم قد تقدّموا الخميس في “استوكهولم” بالسويد، بملف دعوى بحق 25 ضابطاً في أجهزة أمن نظام الأسد، من المسؤولين عن “التعذيب والإخفاء القسري” بأربع أفرع أمنية في سوريا.
وأوضح “البني” أن مركزه، وبالتعاون مع مجموعة “قيصر” والمركز السوري لحرية الإعلام، وبدعم من المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان، ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية في السويد، قد تقدّموا بدعاوى ضد هؤلاء.
وشدد “البني”، على أن هذه المراكز وغيرها مستمرة في عملها وفي رفع دعاوى ضد مسؤولين أمنيين بنظام الأسد اشتركوا أو تسببوا في جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية في سوريا، “حتى يكون مستقبل سورية خالٍ منهم ويكونوا خلف القضبان” وفق قوله.
جدير بالذكر، أن المركز قد نجح في 8 حزيران/يوليو الماضي، في إصدار أول مذكرة توقيفٍ دوليةٍ بحق اللواء “جميل الحسن” مدير إدارة المخابرات الجوية بنظام الأسد، من المدعي العام الألماني، بتهمة إعطاء الأوامر لارتكاب مجازر بحق السوريين.
كذلك نجح المركز وشركائه في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة مسؤولين في استخبارات النظام، صادرةٍ عن المدعي العام الفرنسي، وهم “جميل حسن”، و “علي مملوك” مدير الأمن القومي، و “عبد السلام محمود” رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية.