ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن نظام الأسد أصبح أحد أهم زبائن كوريا الشمالية في صفقات الحصول على معدات تتعلق بتطوير الأسلحة الكيميائية.
ولفتت المجلة إلى أن تقريراً سرياً سيصدره قريباً خبراء في مجلس الأمن ويتألف من 350 صفحة، يتعلق بتزويد كوريا النظام بالمعدات من خلال وسيط سوري (لم تسمه).
ونقلت “بوليسي” تصريحات لموظف سابق في الاستخبارات العسكرية الأمريكية “بروس بشتول” قال فيها: إنه بناء على التقرير الأممي، وأدلة أخرى اطلع عليها، لم تتراجع كوريا الشمالية عن تزويد النظام بالصواريخ والأسلحة التقليدية، والمواد التي تدخل في تصنيع الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف الموظف أن كوريا تعمد على إرسال أسلحتها إلى إيران لدعم برنامجها الصاروخي، بالإضافة لإرسال جزء آخر إلى حزب الله في لبنان.
وفي نيسان عام 2018، نشرت صحيفة صنداي تايمز” البريطانية تقريراً ذكرت في مضمونه أن شركة بريطانية مقرها في منطقة “نورث هاميتون شاير” شمال لندن لعبت دور الوسيط في توريد شحنة أسلحة كيميائية للنظام قادمة من كوريا الشمالية.