رد مدير مشفى حلب الجامعي المُقال “علي سريو”، على كل من رئيس حكومة النظام “عماد خميس” ووزير التعليم العالي “بسام إبراهيم”، وتحداهما أن يعلنا السبب الحقيقي لإقالته.
وأصدر “خميس” يوم أمس، قراراً بتعيين “محمد ماهر أعرج” مديراً لمشفى الجامعة في حلب، بدلاً عن سريو دون إيضاح السبب.
وقال “سريو” في منشور على حسابه في “فيس بوك”، “إن وزير التعليم العالي ورئيس حكومة النظام تحليا بالجرأة عندما قررا إعفاءه من إدارة مشفى الجامعة”، وأضاف متحدياً “هل يمكن أن تؤدي ذات الجرأة إلى إعلان أسباب الإقالة على الملأ”.
وكشف الطبيب أن الإقالة جاءت بسبب رفضه قبول طلب من وزير التعليم بخصوص نقل إحدى الممرضات من المشفى إلى خارج المحافظة، لافتاً إلى أن سبب الرفض لم يكن هدفه المساس بهيبة الوزير، لكن لأن المشفى بحاجة ماسة للممرضات، وفقاً لقوله.
يُذكر أن وزارة التعليم العالي نشرت بياناً مساء اليوم، ردت فيه على منشور “سريو” ونفت أن يكون سبب الإقالة هو عدم الاستجابة لطلب نقل ممرضة، إنما جاءت نتيجة “ضعف أدائه الإداري وسوء المعاملة تجاه الكوادر الإدارية والطبية في المستشفى والمرضى والمراجعين”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم أشارت إلى وجود عدد من القضايا مرتبطة بالطبيب “لم توضحها”، ويتم التدقيق فيها حالياً بجامعة حلب، وفقاً لما ذكرته على موقعها الرسمي.