أعلنت روسيا فتح معبرين لإخراج النازحين من مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، اعتباراً من التاسع عشر من شهر شباط الجاري، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، إنها ستنشئ بالتعاون مع النظام، مركز إيواء مؤقت للنازحين من مخيم الركبان، مضيفةً أنها ستنقلهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي تصريح خاص لحلب اليوم قال “عمر الحمصي”، المتحدث الإعلامي باسم الإدارة المدنية في مخيم “الركبان”، إن قوات النظام وروسيا أغلقوا الطريق إلى المخيم منذ دخول قافلة المساعدات الإنسانية حتى الآن، مضيفاً أن المخيم يعاني من انقطاع المواد الأساسية كالخضار والمحروقات بشكل خاص).
وحول فتح روسيا لمعبرين لإخراج النازحين من المخيم قال “الحمصي” إن الأهالي يريدون الخروج إلى الشمال السوري المحرر، مشيراً إلى أن هذه المعابر تسمح فقط بالخروج إلى مناطق النظام وهذا الأمر يرفضه الأهالي.
يشار إلى أن هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم “الركبان”، أكدت في وقت سابق، رفضها عودة قاطني المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، مشيرةً إلى أن قوات النظام وميليشياته هي التي تسببت بتهجير أهالي المخيم.
وطالبت “الهيئة” و”المجلس المحلي” وأهالي المخيم، بنقل سكان “الركبان” إلى الشمال السوري عن طريق الصحراء، وبحماية “التحالف الدولي”.