ذكر تقرير استخباراتي إسرائيلي أن نظام الأسد أنشأ “مركز البحوث والتطوير – سارس” بهدف دعم إيران في صناعة الصواريخ الدقيقة والالتفاف على العقوبات المفروضة عليها ولتفادي الضربات الإسرائيلية.
ونقلت القناة التلفزيونية الثانية في إسرائيل، عن مصادر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أن “إيران حاولت خداع إسرائيل والغرب، وقامت بإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة على الأراضي السورية، بدلاً من لبنان، لتتفادى الضربات الإسرائيلية، وأن إسرائيل كشفت مكان هذا المصنع رغم محاولات المسؤولين الإيرانيين والسوريين إخفاءه”.
ولفت إلى أن “النظام حاول دعم إيران في مشروعها بواسطة منحها غطاء علمياً لنشاطها عبر إقامة “مركز سارس للبحث والتطوير” وهو “منظمة حكومية هدفها المعلن تعزيز وتنسيق وتوجيه الأنشطة العلمية في البلاد، وخصص لصناعة الصواريخ الدقيقة، وفقاً للتقرير”.
ويضيف التقرير أن الهجمات الجوية الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تابعة لمركز البحوث منها التي ضربت مصياف بريف حماة في أيلول 2017.
من جهتها ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن لدى تل أبيب استراتيجية تهدف إلى إحباط بناء أي مصنع للصواريخ الإيرانية، من شأنه تحويل ترسانة الصواريخ لدى إيران و”حزب الله” إلى ذخائر موجهة بدقة، مشيرةً على أن النظام أنشأ منظمة باسم “مجموعة أنس” ويديرها شخص يدعى “جمال سعيد” ومهمتها شراء مواد أولية من إيطاليا والصين ودول آسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ذكرت قبل أيام، أن إيران تنوي إخلاء أكثر مواقعها حساسية في سوريا، وذلك على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها خلال الفترة الماضية.