ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن إيران تنوي إخلاء أكثر مواقعها حساسية في سوريا، وذلك على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها خلال الفترة الماضية.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن محللها “عاموس هاريل”، إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أنّ إيران بصدد نقل قاعدتها العسكرية في محيط دمشق، التي يتم عبرها استقبال إرساليات السلاح، إلى قاعدة “التيفور” بريف مدينة حمص.
ووفقاً للمصدر فإن رغبة إيران القيام بهذا الإجراء جاءت بناء على طلب من نظام الأسد الذي بات يشعر بالإحراج من تكرار الهجمات الإسرائيلية دون القيام بأي رد.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت في وقت سابق، إن إيران تقوم بإدارة عملياتها في سوريا من مقر سري في دمشق يدعى “البيت الزجاجي”، وقد تم تعيين قائد لجيش سري ضخم لدعم الأسد.
ووفقاً للصحيفة البريطانية فإن المرشد الأعلى “علي خامنئي” أنفق مليارات الدولارات من أجل حليفه “بشار الأسد” في السنوات الخمس الماضية، وتتم إدارة العمليات التي توفر الدعم على الأرض من بناية مؤلفة من خمسة طوابق في “مطار دمشق الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن “تل أبيب” شنت سلسلة غارات جوية قبل قرابة ثلاثة أسابيع، استهدفت فيها مواقع في مطار دمشق، وقد أظهرت صور بثتها شركة “ImageSat International” آثار الدمار في منطقة قالت إنها مستودع للأسلحة.