قال وزير خارجية نظام الأسد، “وليد المعلم”، إن حكومته تعتبر أن من واجبها الحفاظ على أمن القوات الإيرانية في سوريا.
وخلال لقائه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي شمخاني”، أشار “المعلم” إلى أن “المستشارين الإيرانيين” في سوريا جاؤوا بدعوة من حكومة الأسد.
وأوضح أن من مهام المستشارين تعزيز قدرات قوات النظام المسلحة.
وفي سياق أخر، قال المعلم إن حكومة الأسد ستواصل بشكل “حثيث” الحوار مع المعارضة غير المسلحة، والتي تؤمن بوحدة سوريا، وفق تعبيره.
من جهته، رفض “شمخاني” القصف الإسرائيلي على سوريا، حيث اعتبره انتهاكاً لـ “السيادة السورية”.
وحذر من أن الرد على القصف الإسرائيلي سيكون “درساً يعتبر منه قادة إسرائيل”، وفق تعبيره، فيما أوضح أنه سيتم تفعيل تدابير متخذة للردع والرد الحاسم والمناسب في حال استمر القصف الإسرائيلي.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت أمس أن المعلم سيزور طهران، حيث أشارت إلى أنه سيجري لقاء مع وزير الخارجية الإيراني “جواد ظريف”، والرئيس “حسن روحاني”.