انتشرت خلال الفترة الأخيرة في العاصمة السورية “دمشق” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل غير مسبوق، الممارسات المنافية للأخلاق، وحالات السُكر وغيرها من الأمور البعيدة كثيراً عن عادات الأهالي، بالإضافة إلى تجارة وترويج المخدرات.
وضُبط مؤخراً في حديقة عامة وسط دمشق، 13 شاباً بصدد ممارسة أفعال وُصفت بأنها “غير أخلاقية” وهم في حالة سكر شبه كامل، وذلك وفق صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤولة في “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” التابعة للنظام “فداء دقوري”، أن تلك الحدائق كانت تجمعاً كبيراً لمن وصفتهم بـ”المشردين”، مضيفة: “بعد أن تم إخلاء الحدائق من المشردين لجأ إليها أولئك الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق”.
وأكدت “دقوري” رصد 60 حالة من ذات التصنيف، تم إحالة 10 منها إلى مركز المتسولين في الكسوة، و13 شاباً إلى القضاء، مطالبة بتكثيف المراقبة لما “للدعارة” من خطر على المجتمع كـ”التسول”، وفق تعبيرها.
وكانت تقارير متطابقة أفادت بانتشار ظاهرة بيع المخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بشكل واسع، حيث أصبح طلاب الجامعات والشباب دون سن 20 عاماً من أكثر المتعاطين لها.
ويُشار إلى أنه منذ سيطرة “حزب الله اللبناني” على مواقع في سوريا، بدأ التجار من المحسوبين على النظام، بزراعة المواد المخدرة وترويجها في عدة مناطق في “سوريا”، وخاصةً في (اللاذقية ودمشق والمنطقة الشرقية).