انتشرت ظاهرة بيع المخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بشكل واسع، حيث أصبح طلاب الجامعات والشباب دون سن 20 عاماً من أكثر المتعاطين لها، وفقاً لما ذكرته تقارير متطابقة.
وصادر النظام قبل أيام، شحنةً من المواد المخدرة في “حي العباسية” بمدينة حمص، كانت لدى مجموعة من الأشخاص بغرض المتاجرة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للنظام، بأن شرطة النظام داهمت موقعاً في “حي العباسية” بحمص، واشتبكت مع شخصين من مروجي المخدرات، وصادرت 10 آلاف حبة من نوع “كبتاغون”.
وقبل أسبوع، صادر النظام 116 ألف حبة مخدر من نوع “كبتاغون”، و 70 كغ من الحشيش في إحدى المزارع بريف حمص الغربي.
ومنذ سيطرة “حزب الله اللبناني” على مواقع في سوريا، بدأ التجار من المحسوبين على النظام، بزراعة المواد المخدرة وترويجها في عدة مناطق سورية، وخاصةً في اللاذقية ودمشق والمنطقة الشرقية.
وكان موقع الاقتصاد ذكر في تقرير سابق، أن “حزب الله” دفع بتجار “الحشيش والمخدرات” إلى سوريا للاستثمار فيها، كاشفاً عن أسماء بعض الشخصيات، ومنها “أكرم ربيع الموسوي” و”ربيع هاني الموسوي”.
تجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” يتخذ من تجارة المواد المخدرة مصدراً أساسياً لتمويله، وبعد سيطرته على المناطق الحدودية مع سوريا وظف عشرات الهكتارات لزراعتها.