قال مصدرٌ في وزارة خارجية نظام الأسد، إن دمشق غير مهتمة بإقامة أي نوع من العلاقات مع دولة ساهمت بالعدوان الإرهابي عليها، وتلطخت أيديها بدماء السوريين، بحسب وكالة سانا.
جاء ذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الأخيرة حول رفض التطبيع مع نظام الأسد.
واتهمت خارجية الأسد، فرنسا “بالمساهمة في إجهاض المبادرات السياسية لإيجاد حل للأزمة في سورية”، معتبرةً أن العملية السياسية التي تحدثت عنها فرنسا هي بمواصفات “غربية استعمارية”.
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، انتقد خلال لقائه الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أمس الاثنين، التوجه نحو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، معتبراً تطبيع العلاقات لبعض الدول مع نظام الأسد قراراً غير مسؤول.