اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تطبيع العلاقات لبعض الدول مع نظام الأسد قرار غير مسؤول.
وانتقد “ماكرون”، خلال لقائه نظيره المصري، “عبد الفتاح السيسي”، التوجه نحو تطبيع العلاقات، مشيراً إلى أن موقف باريس والقاهرة حول الملف السوري متطابق، كما أن الطرفين يعملان سوياً على الملف السوري للتوصل إلى حل سياسي دائم.
وقال في مؤتمر صحفي عقب محادثات بين الطرفين عقدت في القاهرة، إن نظام الأسد لم يبد استعداداً للحوار السياسي.
يأتي مع إمكانية إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، وذلك بعد إعادة الإمارات فتح سفارتها لدى النظام، إضافة لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق.