انتقد المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة، الممارسات التي تقع على اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها مقتل طفل بعد ملاحقته من قبل القوات الأمنية.
وأصدر المجلس بياناً قال فيه: “لا يخفى ما وقع في لبنان أخيراً من ظلم مارسه البعض على اللاجئين السوريين، وبعض هذه الممارسات يحمل طابعاً عنصرياً وآخر انتقامياً، وجريمة مقتل الطفل السوري أحمد الزعبي والتستر عليها ليست الوحيدة”.
وأكد المجلس أن حق اللجوء تقرره كل الأديان الإلهية والمبادئ الإنسانية، كما أن الجميع يعلم أن لجوء السوريين كان اضطرارياً وليس اختيارياً.
ووجه المجلس رسالة إلى اللبنانيين يذكرهم بـ “الموقف المشرف” الذي وقفه الشعب السوري معهم حينما لجؤوا من لبنان إلى سوريا، مؤكداً أن جزءاً كبيراً مما يعانيه السوريون كان بسبب الهجمة الوحشية من حزب الله اللبناني ومن تواطأ معه.
وطالب المجلس الجهات الحكومية اللبنانية بالقيام بواجبها في حماية هؤلاء اللاجئين وإيوائهم، وأن لا يجبروهم على العودة القسرية لبلادهم وقراهم” .
وختم المجلس بيانه بتوجيه الشكر للمنظمات وكل من ساهم في مساعدة مخيمات اللاجئين ومد يد العون للمنكوبين.
يُذكر أن الطفل السوري “أحمد إبراهيم الزعبي” والذي لم يتجاوز الـ14 عاماً وينحدر من قرية “المليحة الشرقية بريف درعا ، قتل بعد مطاردته من قِبل الأمن اللبناني بسبب عمله في تلميع أحذية المارة في شوارع بيروت حيث رمى بنفسه من فتحة بناء في الطابق السادس خشية اعتقاله.