اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أحمد أبو الغيط”، أن الموقف من عودة نظام الأسد لشغل المقعد في الجامعة العربية له جوانب مختلفة ويتسم بالحساسية.
وقال، في تصريح صحفي، إن طرح ذلك كبند على جدول أعمال مجلس وزاري، يتطلب توافقاً عربياً، إضافة لتأكد الجامعة العربية من عدم وجود أي اعتراضات.
وأضاف عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه يجب الاعتراف بأن “سوريا” دولة عربية “مؤسسة لجامعة الدول العربية”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه في حال تم التوافق بين الدول العربية على دعوة النظام من أجل شغل مقعد سوريا، فستقوم الأمانة العامة والأمين العام بخدمة الدول العربية، مضيفاً: ” الأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن نُنفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير”.
وكان “أبو الغيط” قد أعلن منذ أيام أن عودة “دمشق” لمقعدها في الجامعة العربية مرهونة بتوافق عربي على ذلك.