قال مراسل حلب اليوم، إن سلطات النظام في درعا، طلبت من بعض أهالي مناطق ريف درعا، تحميل المعارضة المسلحة مسؤولية دمار منازلهم وخرابها ونهبها، خلال فترة سيطرتها على المحافظة.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن شهادات سكان محليين، أن بعض بلديات مدن وبلدات ريف درعا، أجبرت عشرات السكان على الإقرار بمسؤولية المعارضة عن دمار منازلهم، من خلال التوقيع على أوراق بعضها مطبوعة وأخرى مكتوبة بخط اليد، تتضمن تبرئة قوات النظام من عمليات التدمير، حيث يتم ذلك عند زيارة صاحب المنزل للبلدية.
وأشار المراسل، إلى أن الأهالي يضطرون للتوقيع على تلك الأوراق بعد أن أشاعت مؤسسات النظام بينهم بأنه تتم دراسة تعويض السكان ممن تضررت منازلهم وممتلكاتهم خلال السنوات الماضية.
ولا تزال العديد من مناطق درعا، تعاني من انعدام البنى التحتية وتراكم ما تبقى من المباني المدمرة، فضلاً عن شح في المواد الأساسية الضرورية للتدفئة والغذاء مثل الغاز والخبز.
ودفع ارتفاع إيجارات المنازل، بعض السكان في مناطق مختلفة من درعا، إلى إجراء صيانة أولية لمنازلهم المدمرة جزئياً، حيث أن ضعف الإمكانيات وسوء الأوضاع الاقتصادية يمنع الأهالي من إعادة ترميم ممتلكاتهم بشكل كامل.