قال وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، اليوم الإثنين، إنه لا يرى ضرورةً لإعادة فتح سفارة في دمشق، وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وفق ما نقلت وكالة “روتيرز”.
وأضاف الوزير القطري أن قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأشار “آل ثاني” إلى أن تعليق وتجميد عضوية نظام الأسد لها أسباب، مضيفاً أن هذه الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل.
واعتبر الوزير القطري أن التطبيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قال قبل أيام: إن “عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، مرهون بقرار مجلس الجامعة واعتماده في القمة المقبلة”، المقرر عقدها في آذار المقبل بتونس.