نفى مراسل “حلب اليوم”، حدوث أي تحسن في مناطق النظام بخصوص “أزمة نقص وغلاء الغاز المنزلي” التي تعيشها المدينة منذ عدة أشهر.
وبالرغم من إعلان “وزارة النفط والثروة المعدنية”، التابعة للنظام، عن رفع إنتاجها إلى ١٣٠ ألف أسطوانة يومياً اعتباراً من اليوم السبت، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة.
وكانت مصادر إعلامية موالية تحدثت أن سعر أسطوانة الغاز انخفض من 17 ألفاً إلى 7 آلاف ليرة سورية.
وقال مراسلنا: “مازالت أزمة الغاز في مدينة حلب مستمرةً، وسعر تبديل الأسطوانة مرتفع، ففي بعض المناطق بلغ سعر تبديل الأسطوانة نحو ١٥ ألف ليرة سورية، وفي مناطق أخرى ١٧ ألف ليرة”.
وأشار إلى أن أصحاب محال تعبئة الغاز يبيعون الكيلوغرام من الغاز بـ 1700 ليرة سورية، وفي مناطق أخرى بـ 2000 ليرة، منوهاً إلى أن الوقوف على طوابير الغاز للحصول على واحدة قد يستغرق 12 ساعة.
ونقل مراسلنا عن مدنيين بأنهم لجؤوا لاستخدام الحطب كبديل للطبخ والتدفئة بسبب عدم توفر الغاز، وقال أحدهم: “منذ نهاية العام الماضي ونحن نسمع بزيادة كمية أسطوانات الغاز المخصصة للتوزيع، ولكن مضى أكثر شهر ولم نستطع تأمين جرة غاز واحدة”.
وتعيش مدينة “حلب” أزمةً خانقةً بسبب فقدان مادة الغاز، واحتكار بعض أصحاب المحلات والمخاتير لأسطوانات الغاز المخصصة للتوزيع.