في أقصى الشمال السوري قرب بلدة سرمدا وعلى أرض زراعية غير صالحة للسكن، أقيم مخيم دلامة العشوائي.
النازحون هنا يواجهون صعوبات في حياة الخيام منذ ثلاثة أعوام، لاسيما غرق خيامهم بمياه الامطار ونقص وسائل التدفئة والعوازل التي من شأنها تخفيف وطأة البرد.
ثلاثة خيام غارقة هي مدرسة المخيم….. بعيدا عن المتطلبات الأساسية للعملية التعليمية من قرطاسية وظروف صحية أقلها الدفء، يضطر تلاميذها للعبور فوق بحر من الطين للوصول الها بشكل يومي.
أمنياتهم ببيت دافئ تجسدها ألعابهم البريئة، في بنائه من طين وقطعة من البلاستيك تشبه خيامهم المهترئة التي لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره.
سكان هذا المخيم يواجهون صعوبات في تأمين خيامهم من مياه الامطار والبرد فضلا عن صعوبة التنقل بينها بسبب طبيعة الأرض الزراعية الغير صالحة للسكن.